الرضاعة الطبيعية

طريقة الرضاعة الطبيعية الصحيحة

أولا وقبل كل شيء، الأسابيع القليلة الأولى من الرضاعة الطبيعية يمكن أن تكون مؤلمة، فإذا كان الطفل يرضع الحليب بشكل صحيح، فإن الدقيقة الأولى ستكون مؤلمة؛ لأن الحلمة يتم سحبها إلى فم الطفل، لكن بعد الدقيقة الأولى، سيخف هذا الألم تدريجيا، وقد تحتاجين إلى تغيير وضع طفلك في الرضاعة إذا استمر الألم، أما إذا كان الطفل يرضع على نحو غير صحيح، فقد تشعرين بالألم، وتصابين بقرح في الثدي أو تشققات.
وقد يرجع الألم من الرضاعة الطبيعية لشيء آخر يعرف باسم التهاب الضرع، وهو عبارة عن عدوى في أنسجة الثدي التي تسبب الألم والاحمرار والتورم، وتحدث معظم حالات التهاب الضرع في غضون الأسابيع الـ 12 الأولى بعد الولادة، إذا واجهت أي من الأعراض التالية استشيري طبيبك :
تورم.
ألم.
الحمى.
وجود آلام في الجسم مماثلة للإنفلونزا.
الأطفال حديثي الولادة يرضعون كثيرا الطفل حديث الولادة قد يرضع بين 8 إلى 12 مرة في اليوم خلال الشهر الأول، ويحدث تكرار الرضاعة لأن حليب الأم سهل الهضم أكثر من اللبن الصناعي للأطفال،ويجب عدم تغيير الطفل من ثدي إلى آخر قبل مضي عشرين دقيقة على الأقل لأن الحليب لا ينزل خلال الدقائق الأولى. ولا يجب أن يمر على الطفل 4 ساعات دون رضاعة طبيعية حتى لو ليلا، احرصي على تغذية طفلك، وإرضاعه ليكون بصحة جيدة.
قد تعاني بعض الأمهات من إدرار اللبن سواء كان قليل أو كثير، فقد يقل اللبن بسبب شعورك بألم في الحلمة أو أنك تعاني من اضطراب هرموني، وأحيانا قد تزيد كميات الحليب بشكل أكبر من احتياجات طفلك، ويرجع هذا لزيادة هرمون البرولاكتين، وهو هرمون الحليب.
طريقة الرضاعة الطبيعية
توجد مجموعة من الخطوات الواجب اتباعها عند القيام بإرضاع الطفل، وهي كالآتي:
غسل اليدين قبل إرضاع الطفل.
تهيئة الطفل للرضاعة من الأم.
وضع إبهام اليد على الجزء العلوي من الصدر، وباقي الأصابع عند أسفل الصدر.
القيام بتقريب الطفل من الثدي حتى يفتح فمه.
وضع الحلمة في فم الطفل، حتى يتمكّن من شُرب الحليب.
التأكّد من أنّ الطفل يرضع بطريقة صحيحة، وأنّ فكه يتحرّك.
الانتباه إلى أنف الطفل أثناء الرضاعة، فقد يلتصق أنفه بثدي الأم، ممّا يُسبّب له الاختناق، فيجب على الأم الضغط على الثدي لمنح طفلها القُدرة على التنفُّس براحة.
نصائح لجعل الرضاعة الطبيعية أسهل
توجد مجموعة من النصائح التي تُساعد الأم على إتمام عمليّة الرضاعة الطبيعية على نحو أسهل، وهي كالآتي:
وضع راحة اليد وراء كتفي الطفل، ووضع الإبهام والسبّابة خلف أُذُنيه.
وضع رأس الطفل في اليد بهدوء ورفق مع ارتخائها قليلاً حتى يستطيع تحريك رأسه بحرّية.
استعمال الأم ساعدها بدلاً من المعصم ،وذلك لتقديم الدعم اللازم لكتفيّ الطفل.